السبت، 29 أغسطس 2015

8 ناجحين لم يكملوا دراستهم.

لانريد ان يُفهم هذا العنوان خطأً ؛ انا لست ضد الدراسة الجامعية, بل بالعكس انا ارى انها من الضروريات لمن يستطيع اكمالها طبعاً.

هناك من اجبرتهم الظروف على عدم اكمال دراستهم (ستجدون ان بعض ممن ذكروا في هذه التدوينة منهم). منهم من تغلب على الظروف ومنهم من استسلم.

لانريد الخوض فيما اذا كانت الدراسة الجامعية (او حتى المدرسية) ضرورة للنجاح في الحياة ام لا. فالعديد من الناس يعتقد بأن اكمال الدراسة الثانوية (اي المدرسة) ومن ثم الجامعية والحصول على درجات عالية في المرحلتين , ومن ثم الاجتهاد والحصول على وظيفة جيدة هي الخطوات التي يجب اتخاذها لكي نصل الى النجاح.

ولكن في عصرنا هذا , بدأنا نرى ما يكذب ذلك, فالتعليم الجيد والوظيفة "الجيدة الاجر" لم يعودا السببين الرئيسين للنجاح ولا للحياة الرغيدة. بل ان مقولة "الوظيفة اضيق سبل العيش" قد اكتسبت المزيد من الصحة في زماننا هذا. وكنت دائماً اقول "زمن الوظيفة ولى وراح" (وربما الاصح ان نقول اليوم: "زمن الدخل الواحد ولى وراح").

ومع ذلك, يبقى للتعليم الرسمي فوائدة وضروراته. ونحن لسنا ضده ابداً. بل نحن مع ان الانسان يجب ان "لايتنازل" عن الفرص المتاحة له , ومن ضمنها التعليم.

في هذه التدوينة سنتحدث عن 8 شخصيات صنعوا لانفسهم ثروة واسماً دون اكمالهم لتعليمهم الرسمي:
 

1. ستيف جوبز


ومن منا لايعرفه؟ قلة منا من لايعرف مؤسس شركة آبل Apple العملاقة وقصته. ومع انه انهى دراسته الثانوية في العام 1972 , الا انه قد ترك الجامعة (جامعة Reed College) , والسبب بعكس ما كنا نعرف , هو ان والديه بالكاد تمكنا من تحمل نفقات دراسته الجامعية.
عندما توفي ستيف جوبز عام 2011 بعد صراع مع مرض السرطات , كانت ثروته تقارب ال 11 مليار دولار. اما شريكه في تأسيس Apple, ستيف ووزنياك, فيقال ان ثروته تقارب ال 100 مليون دولار , وهو لم يكمل تعليمه الجامعي هو الآخر.

2. ريتشارد برانسون


من الشخصيات التي احبها. تبلغ ثروة السيد برانسون (وهو من بريطانيا) 4.9 مليار دولار تقريباً , وهو مؤسس مجموعة Virgin الشهيرة والتي تضم تحت رايتها شركات مثل Virgin Atlantic Airways, Virgin Records, Virgin Mobile والعديد من الشركات (حوالي 200 شركة).
لم يستطع برانسون اكمال دراسته الثانوية, وترك المدرسة في سن ال 16. ليس هذا فحسب, بل انه كان يعاني من عسر القراءة (dyslexic), وكان اداؤه الاكاديمي ضعيفاً.
الا ان كل ذلك لم يمنعه من ان يصنع اسماً لنفسه. واليوم , هو من اشد المؤيدين والداعين الى اهمية التعليم, ويؤمن بقوة بأن على المدارس ان تؤدي دوراً اكبر في مساعدة الرياديين وفي توفير التمويل لهم.

3. ديف توماس


هو المؤسس والمدير التنفيذي لسلسلة مطاعم الوجبات السريعة Wendy's الشهيرة. وقد ترك المدرسة في المرحلة الثانوية ليعمل بدوام كامل في مطعم Hobby House في مدينة فورت وين , في ولاية انديانا الامريكية.
توفي ديف توماس في العام 2002 عن عمر يناهز التاسعة والستين, ويقال ان ثروته الصافية كانت حينها 99 مليون دولار امريكي.
افتتح توماس اول مطعم Wendy's في العام 1969, وقد شهدت السلسلة اوقاتاً جيدةً واخرى صعبة, الى ان بدأ بالظهور بنفسه في مئات الاعلانات التجارية , ليكسب في نهاية المطاف قلوب المشاهدين في كل مكان , ولتصبح علامته التجارية من العلامات الاكثر شهرة في تسعينيات القرن العشرين.

4. ديفيد غرين


تقارب ثروة هذا الرجل الستة مليارات دولار, ولم يذهب في حياته الى اي جامعة. انه مؤسس Hobby Lobby, وهي سلسلة متاجر لبيع المنتجات الفنية والحرفية.
يحمل شهادة ثانوية, ولكنه تنازل عن التعليم الجامعي مقابل انشاء عمله الخاص في العام 1970 مستخدماً قرضاً بحاولي 600 دولار امريكي. وفي العام 1972, كان عمله ناجحاً كفاية لدرجة انه تمكن من افتتاح متجره الاول.
من المعروف عن ديفيد غرين انه من اصحاب النشاطات الخيرية , كما انه يتبرع بنصف ايرادات شركته لعدد من الارساليات الانجيلية. وفي العام 2012, قيل انه قد تبرع بحاولي 500 مليون دولار.

5. لاري اليسون


المدير التنفيذي السابق لشركة ORACLE العملاقة. لم يكمل دراسته الجامعية , بل يقال انه ترك الدراسة في كليتين. تبلغ قيمة ثروته 54 مليار دولار.
بعد ان قام ببناء قواعد البناء الخاصة بالمخابرات المركزية الامريكية , انشأ مع اثنين من الشركاء شركة Software Development Laboratories في العام 1977. والتي تحولت لاحقاً الى شركة Oracle System Corporation في العام 1982.
واليوم هو ملياردير عصامي , صنع ذاته بنفسه, ومع انه تنحى عن منصبه كمدير تنفيذي للشركة العملاقة , الا انه لايزال يشغل منصب الرئيس والمدير التقني (Chief Technology Officer) في الشركة.
لم يكن هدفه ابداً ان يصبح ثرياً, بل كان هدفه بناء بيئة عمل يمكن له ان يستمتع بالعمل بها.

6. كيفين روز


من الرياديين الذين تقل اعمارهم عن 40 عاماً وصاحب مشاريع عديدة على الانترنت. شارك في تأسيس Revision3 و Pownce and Milk و لكن اشهر اعماله كانت خدمة المشاركة Digg.
كان روز طالباً في جامعة نيفادا في مدينة لاس فيغاس الشهيرة في الولايات المتحدة الامريكية , متخصصاً في علوم الحاسوب, الا انه ترك الجامعة بعد التحاقه بها بسنتين.
واليوم هو المدير التنفيذي ل HODINKEE, وعضو مجلس ادارة مؤسسة توني هوك Tony Hawk Foundation ومستشار في Google Ventures.

7. مايكل ديل


وهو من المشاهير ايضاً. اسمه وحده يكفي (Dell), نعم انه مؤسس شركة ديل للحواسيب التي لا تزال تباع حواسيبها في منطقتنا وحول العالم. تساوي ثروته 20 مليار دولار تقريباً.
كان ديل طالباً في جامعة تكساس, ولكنه تركها قبل اكمال دراسته فيها. بدأ من غرفته في سكن طلاب الجامعة التخطيط لتأسيس الشركة التي اصبحت فيما بعد شركة ديل. وبعد ان اصاب بعض النجاح في بيع التحديثات للحواسيب الشخصية, قام بزيادة حجم اعماله بشكل كبير.
مع حلول العام 1992, اصبح مايكل ديل اصغر مدير تنفيذي على قائمة Fortune 500 وهو بعمر ال27.

8. رايتشيل راي


نجمة برنامج الطبخ الشهير, هي ايضاً كاتبة وسيدة اعمال, ولم تدخل اي جامعة على الاطلاق, بل ولم تحصل على اي تعليم رسمي في مجال الطهي وفنون الطبخ!
تبلغ ثروتها 60 مليون دولار, وهو رقم جيد بالنسبة لمن لاتملك اي شهادة في مجال عملها.
بعد اطلاق برنامجها في العام 2006, قامت بالترويج له من خلال ظهورها مرات عدة في برنامج Oprah Winfrey الشهير. كما انها ظهرت في العديد من البرامج الشهيرة الاخرى.

ماذا نستفيد من قصصهم؟

قد يكون التعليم اما "حجر زاوية" او "حجر عثرة" في طريق الانجازات. ان الشخصية العصامية والمندفعة دائماً ما تجد طريقها.
اليوم, وفي عصر المعرفة, اصبح التعليم واكتساب المعرفة والمهارات اسهل بكثير من لسابق. هناك الكتب الالكترونية , ومواقع الدورات والمساقات , والبودكاست ... الخ. يمكن ان تتعلم ما تريد على راحتك ومن منزلك.
بعض الرياديين كانوا يتمنون لو انهم وجدوا الدعم من المؤسسات التعليمية. الا ان مصادر التعليم اصبحت افضل ولا زالت تتطور اكثر فأكثر , خاصة على الانترنت.
كما نود ان نذكر بان عملية التعليم عملية متواصلة , حالها حال النجاح, من اراد ان يطور من مهاراته وان يزيد من نجاحه فعليه ان يستمر بعملية التعليم, وان لايكتفي.

مرة اخرى, لا تبخلوا بالمشاركة مع كل من تعرفون. ولا بمتابعتنا على صفحتناعلى الفيسبوك.

والى لقاء قريب ان شاء الله.

مديرة تنفيذية في التاسعة من العمر!


حديثنا اليوم سيكون عن الريادية الصغيرة ميكايلا اولمر Mikaila Ulmer , والتي تبلغ من العمر اليوم 9 سنوات (بعض المواقع تقول انها قد بلغت العاشرة الآن).

سواء بلغت التاسعة او العاشرة , أول معلومة سأسوقها لكم في هذه التدوينة هو انها قد اسست شركتها وهي في الرابعة من العمر!!

الطفلة ميكايلا أسست شركتة تدعى BeeSweet (اي حلو العسل), وتنتج شركتها عصير ليمون طبيعي معبأ في زجاجات. وهذا ليس اي "عصير ليمون" فهو محضر حسب وصفة ابتكرتها جدة هذه الطفلة (او ام جدتها بالاحرى) , هيلين Helen, والتي تحتوي , بالاضافة الى عصير الليمون الطبيعي , على بذر الكتان والنعناع والعسل الطبيعي للتحلية (بالاضافة الى سكر القصب ايضاً).

هذه المكونات الطبيعية جعلت منه خياراً صحياً بالاضافة الى طعمه اللذيذ. الا ان القصة لا تنتهي هنا ؛ تتبرع ميكايلا ب 20% من ارباحها للمنظمات التي تقوم على حماية نحل العسل.

في البداية قرأت قصتها بشكل عابر , من ثم دار عدد من الاسئلة في رأسي ؛ فمثلاً , من وجهها الى مسألة تأسيس شركة وهي لاتزال طفلة؟ وهل فعلت ذلك لوحدها أم ان هناك من قام بأغلب العمل ووضعها في الواجهة؟ والاهم من كل ذلك ,كيف حصلت على رأس المال؟ هل قلدت ما يفعله الاطفال من بيع عصير الليمون امام منازلهم (كما نرى نحن في الافلام والمسلسلات الامريكية)؟

ولذا قمت بقليل من البحث , ومن ضمن ذلك قمت بزيارة موقع شركتها على الانترنت , وعلى الفور تكشفت بعض الحقائق. 

تقول ميكايلا وهي تسرد قصتها على موقعها انها عندما كانت في الرابعة شجعتها عائلتها على ابتكار منتج ما لكي تشارك به في احد معارض "اعمال الاطفال" وفي مهرجان "يوم عصير الليمون Lemonade Day" في مدينة اوسطن في ولاية تكساس الامريكية (حيث تعيش ميكايلا).

وبدأت ميكايلا حينها "بحك رأسها" بحثاً عن الافكار. وبينما كانت تفكر وتفكر حدث امران مهمان:

الاول: انها تعرضت للدغ مرتان من قبل النحل.

والثاني: ان والدة جدتها السابق ذكرها (هيلين), والتي تعيش في ولاية ساوث كارولاينا الامريكية, ارسلت الى عائلتها كتاباً للطبخ من اربعينيات القرن الماضي, والذي كان يحتوي على وصفتها الخاصة لعصير الليمون مع بذر الكتان.

تقول ميكايلا انها لم "تستمتع" بلسعات النحل ابداً. بل انها اخافتها. ولكن شيئاً غريباً حصل. لقد اصبحت مولعة بالنحل (على حد تعبيرها). واصبحت تقرأ وتتعلم عن النحل , وعلمت فوائد النحل , سواء للبشر او لبيئتهم. وعندها فكرت لنفسها: "لم لا اصنع شيئاً يساعد نحل العسل وفي ذات الوقت استخدم وصفة جدتي هيلين؟"


وهكذا ولدت شركة BeeSweet لانتاج عصير الليمون , من وصفة جدتها ومن حبها للنحل. واستمرت فكرتها بالنمو , وحتى اليوم , تنفذ قوارير شراب الليمون عند بيعها في مهرجانات الريادة والشباب وغيرها. كما انها تزين الرفوف في متاجر الاغذية الطبيعية والعضوية الكبرى في الولايات المتحدة امثال Whole Foods وغيرها. بالاضافة للمطاعم وشركات توصيل الطعام.

ولاتتوقف ميكايلا عند ذلك, بل انها تقود بالاضافة الى كل هذا , ورشات عمل حول حماية النحل, كما انها عضو في لجان "للريادة المجتمعية". وقد فاز منتجها بالعديد من الجوائز.

ولكن بقي سؤال واحد لم نجب عليه ؛ من اين رأس المال؟!

في البداية ظننت انها قد فازت باحدى الجوائز في مسابقة لرياديي الاعمال. وبعد البحث وجدت ان الامر يتعدى ذلك ؛ هل تذكرون برنامج "حوض اسماك القرش" الذي كتبت عنه سابقاً؟ لقد تقدمت ميكايلا لهذا البرنامج وحصلت على استثمار بقيمة ستين الف دولار من ديموند جون (احد المستثمرين الخمسة في البرنامج) , والذي قال بانه كان سعيداً جداً بهذا الاستثمار, وقد اعجبته ميكايلا وطريقة تفكيرها.

ولن تتوقف ميكايلا هنا ؛ بل ان لها رؤيا كبيرة لشركتها , حيث انها تخطط لاضافة نكهات جديدة , ولافتتاح متجر خاص بها , ولافتتاح خط ازياء خاص بها. هذا كله طبعاً بعد ان تنهي "واجباتها المدرسية".

ان قصة ميكايلا دليل آخر على ان "العمر ليس بعائق" على استغلال امكانياتنا وملاحقة احلامنا. وعلى انه يمكن لاطفالنا ان يصنعوا المعجزات ؛ نحن من قال "خذوهم صغاراً". فلنستمع لابنائنا وبناتنا , فقد يكون لديهم ما يتجاوز مخيلتنا!

ومهما كانت الفكرة صغيرة , فلا نعلم الى مدى يمكن ان تصل! اقرؤوا عن صاحب موقع  Plenty of Fish كدليل آخر على ذلك.

وكما يقول المثل الشعبي : "المركب اللي ما فيه لله بغرق" , ميكايلا تتبرع بجزء ليس بالهين من ارباحها لانقاذ النحل, وهذا ليس بالامر البسيط لو علمنا انه في حال انقرض النحل فسينقرض البشر بعد اربع سنوات!

ان اعجبتكم القصة فلا تبخلوا بمشاركتها , ولا تبخلوا علينا بضغط زر الاعجاب على صفحتنا على الفيسبوك.

والى لقاء قريب بعون الله.

الاثنين، 24 أغسطس 2015

رقم قياسي جديد - بيت ب 500 مليون دولار!


سيكون هذا المنزل واحداً من اكبر المنازل في تاريخ الولايات المتحدة الامريكية. هذا المنزل , وربما من الافضل ان نقول "هذا القصر" , لا يزال تحت الانشاء, وقد يحتاج الى حوالي العامين لكي يصبح جاهزاً للسكنى.



يربض هذا القصر فوق تلة في حي بيل اير Bel Air في مدينة لوس انجيليس Los Angeles في ولاية كاليفورنيا California الامريكية. وستزيد مساحته الكلية عن 100,000 قدم مربع (اي حوالي 9290 متر مربع), تتضمن هذه المساحة البناء الرئيسي الذي تبلغ مساحته 74,000  قدم مربع (اي حوالي 6874 متر مربع) ملحقاً بثلاثة بيوت اصغر منه حجماً. ويضمن البناء الرئيسي غرفة نوم رئيسية ضخمة تبلغ مساحتها 5000 قدم مربع (اي حوالي 464 متر مربع!).



كما ان البناء سيحتوي على موقف يتسع لثلاثين سيارة , وصالة قمار خاصة على طراز كازينوهات مونتي كارلو Monte Carlo, وغرفة جدرانها عبارة عن احواض اسماك اطلق عليها مطور العقار مصطلح Jelly fish room, هذا بالاضافة الى اربعة مسابح , يبلغ طول احدها 180 قدماً , ونادي ليلي خاص مساحته 8500 قدم مربع (اي حوالي 789 متر مربع) , وسينما بتكنولوجيا آي ماكس IMAX تحتوي على 45 مقعداً.



كما سيحتوي على مساحة 20,000 قدم من العشب الاصطناعي (والسبب في استخدام العشب الصناعي بدلاً من الطبيعي هو المناخ الجاف لولاية كاليفورنيا). انه منتجع وليس بمنزل!



من ميزات موقع البناء ان له اطلالة من جميع الجهات وعلى مدار 360 درجة ولا يعترضها اي بناء, ويطل المبنى على المحيط الهادي وعلى وسط مدينة لوس انجيليس downtown , وعلى ضاحية بيفيرلي هيلز الشهيرة Beverly Hills التي يقطنها الاغنياء وعلى وادي سان فيرناندو  San Fernando.

مطور هذا العقار هو المنتج السينمائي السابق نايل نيامي Nile Niami الذي تحول الى مطور للعقارات. ومن ابرز افلامه فيلم The Patriot في العام 1998 والذي قام ببطولته ممثل افلام الحركة والاثارة الشهير Steven Seagal.

والسعر الذي يطلبه السيد نيامي هو 500 مليون دولار امريكي! ومن المتوقع ان يشتري مثل هذا العقار احد المستثمرين الاجانب (من خارج الولايات المتحدة) ممن يخبئون اموالهم في العقارات الامريكية , كما يفعلون الآن في مدينة نيويورك , خاصة المستثمرين القادمين من روسيا والصين والبرازيل.

فمار رأيكم دام فضلكم؟ كيف تقارنون مثل هذا المنزل بمنزل احلامكم؟ ام هل اصبح لديكم الآن تصور جديد لمنزل الاحلام؟

لا تنسوا المشاركة ومن ثم متابعتنا على صفحتنا على الفيسبوك.